سألني عدد من الزملاء والأصدقاء عن مصير النقابة ومكتبها التنفيذي الحالي بعد تلقي الاستقالة الرابعة من الزميل الحبيب الشابي، وهو حق لا جدال فيه، ومن واجبي باعتباري صحفيا وليس بصفتي عضوا بالمكتب التنفيذي أن أوضّح التالي:
1 - عند تلقي المكتب استقالة رابعة، وهي الحالة الراهنة، فان المكتب التنفيذي مطالب بموجب أحكام الفصل 48 من النظام الداخلي امهال الزميل المستقيل مدّة 15 يوما، قبل أن تصبح استقالته نهائيّة.
2- كما يكون رئيس النقابة في الحالة الراهنة، **وجود أكثر من ثلاث استقالات،** مطالبا حسب مقتضيات الفصل 19 من القانون الأساسي في فقرته الثانية بدعوة المكتب التنفيذي الموسع في ظرف نصف شهر (15 يوما) على أقصى تقدير لملاحظة الشغور وتعيين المؤتمر عند الاقتضاء.
3- تتم الدعوة للمؤتمر الاستثنائي حسب مقتضيات الفصل 39 من القانون الأساسي في فقرتة "أ" والذي ينصّ " يمكن عقد مؤتمر اسنثنائي للنقابة في الحالات التالية: "أ" لانتخاب مكتب تنفيذي جديد اذا حصل شغور في عدد أعضاء المكتب المنتخب في المؤتمر السابق تجاوز ثلاثة أعضاء أو اذا طلبت الأغلبية البسيطة من الأعضاء العاملين في عريضة ممضاة اقالة المكتب التنفيذي وانتخاب مكتب جديد.
4- للمكتب التنفيذي أجل شهرين بعد تأكّد وجود الشغور للدعوة الى مؤتمر استثنائي، ويعتبر العضو الذي لا يلتزم بأجل الشهرين مستقيلا.
5- يبقى المكتب التنفيذي المتخلّي مسؤولا عن النقابة الى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي الاستثنائي بما في ذلك الأعضاء المستقيلون الذين أدّت استقالاتهم الى حصول الشغور المؤدّي للمؤتمر.
هذه هي الصورة كما وردت بقوانين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، واني أرجو من كافة الزملاء الالتزام بالقوانين المنظمة، والتمسّك بما يجمعنا لأن ما يجمع بيننا أكثر مما يفرّق، وأن تكون بوصلتنا هي وحدة الصف الصحفي من أجل استقلالية المهنة والنقابة ومن أجل حرية الصحافة والتعبير...
عاشت نضالات الصحفيين من أجل الحرية والاستقلالية
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حرّة منيعة.
منجي الخضراوي
صحفي
samedi 22 août 2009
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire