mardi 8 septembre 2009

Occupation du siège du SNJT: Réaction de la FIJ (arabe)

بيان الاتحاد الدولي للصحفيين

احتج الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم لدى الحكومة التونسية على خلفية تحرك قوات الأمن التي حاصرت مكاتب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين واعتدت على رئيسها حين حاول الدخول إلى مقرّ النقابة.

وقال الأمين العام للاتحاد، أيدن وايت، إن هذا التدخل شديد الوطأة والعنيف غير مقبول ويدلّ على عدم تسامح النظام الذي يغلّب سياسة القوة على حساب الديمقراطية.

ووفقا لتقارير واردة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مُنع رئيس النقابة، ناجي البغوري، من الدخول إلى مكاتب النقابة قبل أن يتعرض إلى اعتداء وإبعاد من طرف رجال الأمن. وحاصر أكثر من 100 رجل شرطة مقرّ النقابة بعد أن أمرت محكمة تونسية المسؤولين في النقابة بتسليم مفاتيح المقر.

وكانت النقابة الوطنيين للصحفيين التونسيين قد شهدت انقساما على خلفية صراع داخلي انصب في الأساس على تشبث قيادة النقابة باستقلاليتها ورفضها العلني لتأييد ترشح الرئيس زين العابدين بن علي لانتخابات الشهر المقبل.
وأجرى شقّ منافس مؤتمر استثنائيا الشهر الماضي وانتخب قادة جددا أغلبهم من أنصار التجمع الدستوري الديمقراطي، الحزب الحاكم. كما وجهوا رسالة مساندة للرئيس.
ودانت منظمات وطنية ودولية للدفاع عن حقوق الإنسان انعقاد هذا المؤتمر للدوافع السياسية التي سادته.

ويعتزم قادة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الذين فشلوا في الحصول على أمر قضائي يلغي المؤتمر المنافس، عقد مؤتمرهم هذا الأسبوع. لكن الاتحاد الدولي للصحفيين يحذّر أنّ مثل هذا الاجتماع سوف يتعرّض للخطر إذا كان هناك تهديد بالعنف الرسمي.
وقال وايت "نشعر بقلق متزايد إزاء أجواء التهديد وندعو السلطات إلى تقديم ضمانات بعقد المؤتمر.

وقال وايت إن الاتحاد الدولي للصحفيين دعا باستمرار إلى حلول سلمية وديمقراطية لمشاكل الصحافة التونسية. وأضاف وايت أنّ من المتعارف عليه أن يتمّ تنفيذ الأحكام القضائية بطريقة غير عنيفة لكن السلطات مصممة على عرض سلطتها وفي السياق ذاته على تلقين الصحفيين المستقلين درسا.

ويقول الاتحاد الدولي للصحفيين إنه سيدعم جهودا جديدة لإنهاء التصدّع المدمّر الذي قسم الصحفيين. وستجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في نوفمبر لتحديد كيفية مواصلة دعم زملائهم في تونس.

وقال أيدن وايت ليس من غير المألوف التدخل السياسي في خضم الانتخابات لكن وقع ذلك في تونس يمكن أن يكون مدمّرا وأن يتواصل على المدى البعيد ونحن بحاجة لتركيز الصحفيين على التضامن المهني لا على التفاضل الحزبي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire