لم نكن نريد أن نسبق الأحداث ونعلن أنّ حكم القضاء سيكون لفائدة الدّعوى المرفوعة من قبل المكتب غير الشّرعي لنقابة الصّحافيين المنتخب في المؤتمر الإنقلابي المنعقد يوم 15 أوت 2009 ، والقاضي بإخراج المكتب الشرعي من المقر لعدم الصّفة، رغم يقيننا بمآل القضيّة
نحن لن نناقش حكم القضاء وحيثيّاته لأن ذلك ليس من اختصاصنا، لكن نريد أن نسأل، لماذا حاصر أعوان الأمن بالزّي المدني مقر النّقابة قبل النّطق بالحكم الذي قضي بالخروج لعدم الصّفة؟ ولماذا منع رئيس النقابة الشرعي ناجي البغوري والكاتبة العامّة السيدة سكينة عبد الصّمد من دخول المقر بل ومن دخول شارع الولايات المتحدة؟ ولماذا يقع الإعتداء على رئيس النقابة الشرعي من قبل أعوان الأمن؟ ما دخل أعوان الأمن في القضيّة ما لم يحدث ما من شأنه أن يمسّ بالنّظام العام؟ لماذا لا تمارس آليات التّنفيذ القانونية المعتادة في قضية كهذه؟
إنّ إجراءات تنفيذ الأحكام معروفة وتتم بالصّور الطّبيعية من قبل العدول المنفذين، حيث يقع الإعلام بالحكم ثم محاولة تنفيذه. وإذا تعذّر التنفيذ يقع الحصول على إذن قضائي للإستعانة بالقوّة العامّة لتنفيذه. إذا لماذا يسبق الحضور الأمني هذه الخطوات؟
إنّ ما حصل اليوم الثّلاثاء 08 سبتمبر 2009 ، جاء ليؤكّد ويثبت أنّ ما حصل ليس سوى عملية انقلابيّة على نقابة الصّحافيين الشّرعيّة الموجودة بقوّة القانون الأساسي والنظام الدّاخلي للنّقابة. وهو انقلاب مدعوم من خارج إطار الجسم الصّحفي، سخّرت له كل الطّاقات والإمكانات المادّية واللّوجستية لينفّذ بالقوّة!؟
إنّ الأمر لم يعد يحتاج منّا توجيه إصبع الإتهام لهذه الجهة أو تلك، لأنّ المسألة أصبحت مكشوفة بل ومفضوحة... لكنّه يحتاج أن نقول بأنّ أشياء كهذه تسيء إلى البلاد وإلى صورتها، من خلال التّدخل المرفوض في هيكل مستقلّ يمثل نخبة البلاد، بأسلوب التخويف والترهيب والممارسات الخارقة للقوانين
ما يجب قوله هنا، هو أنّ نقابة الصّحافيين ستبقى للصّحافيين، لأنّ هناك صحافيين متمسّكون بالشّرعية وباستقلالية هيكلهم. وحتى إن ذهبت كومة الحجر أي المقر، فإنّ لاشيء سيحول دون مواصلة هذه النقابة الحياة. فالإنقلابات إلى زوال، كما حصل مع الإنقلابات التي حصلت سابقا في جمعيّة الصّحافيين والتي أدّت إلى تأسيس النّقابة. وأكيد أنّ الإنقلاب على النّقابة سيؤدّي إلى تحقيق مطلب الصّحافيين التونسيين والمتمثل في بعث اتحاد، يخلّص القطاع نهائيّا من الهيمنة التي تمارس ضدّه وتحول دونه وتسجيل القفزة التي تفيد البلاد والعباد
إنّ نضالات الصّحافيين ستتواصل ولن يوقفها شيء وأساليب الترغيب والتّرهيب لن تفلّ في عزائمهم، لا لشيء إلاّ لإيمانهم برسالتهم وحبهم لوطنهم الذي يتطلّب منهم التضحية
وإذا أخذوا كومة الحجر، فإن نضال الصّحافيين سيستمر
نحن لن نناقش حكم القضاء وحيثيّاته لأن ذلك ليس من اختصاصنا، لكن نريد أن نسأل، لماذا حاصر أعوان الأمن بالزّي المدني مقر النّقابة قبل النّطق بالحكم الذي قضي بالخروج لعدم الصّفة؟ ولماذا منع رئيس النقابة الشرعي ناجي البغوري والكاتبة العامّة السيدة سكينة عبد الصّمد من دخول المقر بل ومن دخول شارع الولايات المتحدة؟ ولماذا يقع الإعتداء على رئيس النقابة الشرعي من قبل أعوان الأمن؟ ما دخل أعوان الأمن في القضيّة ما لم يحدث ما من شأنه أن يمسّ بالنّظام العام؟ لماذا لا تمارس آليات التّنفيذ القانونية المعتادة في قضية كهذه؟
إنّ إجراءات تنفيذ الأحكام معروفة وتتم بالصّور الطّبيعية من قبل العدول المنفذين، حيث يقع الإعلام بالحكم ثم محاولة تنفيذه. وإذا تعذّر التنفيذ يقع الحصول على إذن قضائي للإستعانة بالقوّة العامّة لتنفيذه. إذا لماذا يسبق الحضور الأمني هذه الخطوات؟
إنّ ما حصل اليوم الثّلاثاء 08 سبتمبر 2009 ، جاء ليؤكّد ويثبت أنّ ما حصل ليس سوى عملية انقلابيّة على نقابة الصّحافيين الشّرعيّة الموجودة بقوّة القانون الأساسي والنظام الدّاخلي للنّقابة. وهو انقلاب مدعوم من خارج إطار الجسم الصّحفي، سخّرت له كل الطّاقات والإمكانات المادّية واللّوجستية لينفّذ بالقوّة!؟
إنّ الأمر لم يعد يحتاج منّا توجيه إصبع الإتهام لهذه الجهة أو تلك، لأنّ المسألة أصبحت مكشوفة بل ومفضوحة... لكنّه يحتاج أن نقول بأنّ أشياء كهذه تسيء إلى البلاد وإلى صورتها، من خلال التّدخل المرفوض في هيكل مستقلّ يمثل نخبة البلاد، بأسلوب التخويف والترهيب والممارسات الخارقة للقوانين
ما يجب قوله هنا، هو أنّ نقابة الصّحافيين ستبقى للصّحافيين، لأنّ هناك صحافيين متمسّكون بالشّرعية وباستقلالية هيكلهم. وحتى إن ذهبت كومة الحجر أي المقر، فإنّ لاشيء سيحول دون مواصلة هذه النقابة الحياة. فالإنقلابات إلى زوال، كما حصل مع الإنقلابات التي حصلت سابقا في جمعيّة الصّحافيين والتي أدّت إلى تأسيس النّقابة. وأكيد أنّ الإنقلاب على النّقابة سيؤدّي إلى تحقيق مطلب الصّحافيين التونسيين والمتمثل في بعث اتحاد، يخلّص القطاع نهائيّا من الهيمنة التي تمارس ضدّه وتحول دونه وتسجيل القفزة التي تفيد البلاد والعباد
إنّ نضالات الصّحافيين ستتواصل ولن يوقفها شيء وأساليب الترغيب والتّرهيب لن تفلّ في عزائمهم، لا لشيء إلاّ لإيمانهم برسالتهم وحبهم لوطنهم الذي يتطلّب منهم التضحية
وإذا أخذوا كومة الحجر، فإن نضال الصّحافيين سيستمر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire