mercredi 2 septembre 2009

ملاحظة عابرة

أن تكون مسؤولا في الدولة، يعني أن تكون مثالا يُحتذى في كل المستويات، ولا شك أن أول هذه المستويات هو احترام القانون، لكن أن تصبح التعليمات أقوى من القانون ساعتها على الدنيا السلام.
استقبال السيد رافع دخيل لأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين المنبثق عن مؤتمر مطعون في شرعيته، ومرفوعة قضية في ابطاله أمام المحاكم، لا يعني سوى شيئا واحدا اسمه تحيز سياسي لفريق على حساب الآخر، وهذا غير مقبول بالمرة من وزير المفروض فيه أن تكون وزارته في حياد تام عن كل الأطراف السياسية، باعتبارها تمثل سيادة الدولة والقانون ولا تمثل طرفا سياسيا معينا.
سؤال بريء نتوجه به إلى سيادة الوزير المشرف على قطاعنا: ماذا سيحدث لقطاع الإعلام وللبلاد برمتها، لو انتظر سيادته إلى يوم الجمعة، حتى يقول القضاء كلمته النهائية في الموضوع، وساعتها لكل حادث حديث، أم أنه أراد أن يوجه رسالة للطرف الآخر مفادها أن حكم القضاء يوم الجمعة لا يعنيه في شيء وأنه قد اتخذ قراره بغض النظر عن كلمة القانون.
ان كان حدسنا في محله فنعتقد - أيضا جازمين - أن دور الوزارة أسمى من توجيه الرسائل ونسج التحالفات وضرب طرف والانتصار لطرف آخر.
محمد بوعود
القال والقيل حول استقبال الانقلابيين من طرف الدّخيل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire