mardi 17 novembre 2009

اللجنة التونسية لحماية الصحافيين بيان تأسيسي

تونس في 16 نوفمبر 2009


بيان تأسيسي

تونس في 16 نوفمبر 2009





تصاعدت بشكل يبعث عن الكثير من الإنشغال وتيرة الاعتداءات على الصحافيين التونسيين على خلفية تمسكهم بممارسة مهنتهم بكل استقلالية وتوزعت الاعتداءات بين الاعتقال والإختطاف والضرب المبرح.

ونحن إذ نعلن استياءنا للمنعطف الأخير الذي إنحدر إليه وضع الحريات الصحفية في تونس وتنديدنا بإخلال السلطات التونسية المتكرر بتعهداتها باحترام حرمة الصحفي الجسدية وحقه الذي يكفله دستور البلاد والمواثيق الدولية التي وقعتها الحكومة في التعبير والرأي .

فإننا نعلن تأسيسنا للجنة التونسية للدفاع عن الصحافيين ، التي نتعهد أنها لن تتدخر جهدا في الدفاع عن الصحافيين والتشهير بالانتهاكات التي تستهدفهم والمخاطر التي تحف بهم.

وتبقى هذه اللجنة القطاعية مفتوحة لكل الزملاء الصحفيين التونسيين في الداخل والخارج.

وإنّنا ندعو كل المنظمات الوطنية و الدولية والضمائر الحرة إلى نُصرة الصحافيين في تونس والدفاع عن حقوقهم المسلوبة ، كما نطالب الحكومة التونسية إلى تغليب منطق الحوار واحترام القانون.

الإمضاءات:

- آمال البجاوي (وكالة تونس إفريقيا للأنباء ) .

- فاتن حمدي (مجلة "كلمة") .

- محمد الفوراتي (صحيفة "الشرق" – قطر) .

- إسماعيل دبارة (موقع "إيلاف") .

- معز الباي (مجلة "كلمة") .

- محمود الذوادي (صحيفة "الصحافة") .

- عبد الله الزواري (موقع "الحوار نت") .

- نور الدين العويديدي (قناة "الجزيرة") .

- محمد الحمروني (صحيفة "الموقف") .

- زهير لطيف (قناة "فرانس 24") .

- محمد معالي (صحيفة "الشعب") .

- سليم بوخذير (صحيفة "المصريون") .

- ناجي الخشناوي (صحيفة "الشعب") .

- زكية الضيفاوي (صحيفة "مواطنون") .

- عمار عمروسية (صحيفة "البديل" الإلكترونية) .





اللجنة التونسية لحماية الصحافيين


* بيان

تونس في 16 نوفمبر 2009



يقبع الزميلان الصحفيان توفيق بن بريك وزهير مخلوف خلف قضبان سجن المرناقية ، الأول منذ 29 من أكتوبر الماضي والثاني وقع إعتقاله منذ 20 منه ، وذلك على خلفية عملهما الصحفي وخطهما الإستقلالي في ما ينشرانه من مواد إعلامية .

كما أقدم عدد من المجهولين مساء 28 من أكتوبر الماضي على اختطاف الزميل الصحفي سليم بوخذير من أمام بيته وتحويل وجهته على متن سيارة بعد تغميض عينه إلى غابة البلفدير حيث تعرض للضرب المبرح والسباب والشتم وإنتزاع أدباشه وهاتفه وأمواله ووثائقه قبل تركه عاريا إلاّ من ملابسه الداخلية ، في واقعة خطيرة و نوعية ممّا تسبب له في إصابات بالغة.

كما تعرض الزملاء لطفي الحيدوري وإسماعيل دبارة و لطفي حجي لعديد المضايقات مؤخرا، وطال الإعتداء بالضرب أيضا الزميلة سهام بن سدرين رئيس تحرير "كلمة" يوم 3 نوفمبر على مقربة من محكمة قرمبالية .

وصباح اليوم تعرض الزميل بالقسم الفرنسي لمجلة " كلمة" عمر المستيري لإعتداء خطير بالضرب المبرح أمام مكتب الأستاذ عبد الرؤوف العيادي على يد أعوان البوليس السياسي و تم اختطافه و رميه بعيدا عن العاصمة بعد شتمه وإهانته .

إن اللجنة التونسية لحماية الصحافيين :

1/ تندد بشدة بإعتقال الزميلين بن بريك ومخلوف واختطاف و ضرب الزميليْن بوخذير والمستيري وإخضاعهما للمراقبة والتهديد.

2/ تطالب بالإفراج الفوري عن الزميلين بن بريك ومخلوف و رفع أية رقابة أو هرسلة على باقي الزملاء.

4/ تهيب بالمنظمات المحلية و الدولية ببذل قصارى جهدها من أجل الإفراج عن الزميلين ورفع أي تهديد أو رقابة عن باقي الزملاء المستقلين.


* اللجنة التونسية لحماية الصحافيين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire